منتدى كلمتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كلمتنا

فى حياتنا ....... وجامعتنا
 
الرئيسيةترحيبأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فرحة ربنا سبحانه وتعالى بتوبة عبده

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
درييم




عدد الرسائل : 31
نقطك في المنتدى : 4924
سمعتك في المنتدى : 0
تاريخ التسجيل : 07/01/2011

فرحة ربنا سبحانه وتعالى بتوبة عبده Empty
مُساهمةموضوع: فرحة ربنا سبحانه وتعالى بتوبة عبده   فرحة ربنا سبحانه وتعالى بتوبة عبده I_icon_minitimeالأحد يناير 09, 2011 8:12 pm


ياه لو تعرفوا فرحة ربنا بيكم الآن
أتعلم ان الآن ربك يباهى بك الملائكه و يقول لهم عبدي تحدى الشيطان من أجلى و غلبه

يقول تعالى فى حديث قدسي
لسيدنا داوود عليه السلام اوحى الله له " لو يعلم المدبرون عنى شوقى لعودتهم و محبتى لتوبتهم و رغبتى فى انابتهم لزابو شوقا الى يا داوود هذه رغبتى بالمدبرين عنى فكيف محبتى للمقبلين علي "

حديث قدسي " يا جبريل انى احب فلان فاحبه يا جبريل فيحبه جبريل فينادى جبريل اهل السماء يا اهل السماء ربنا يحب فلان الفلانى بمسجد المغفره فاحبوه فيحبوه اهل السماء فيوضع له القبول في الارض "

حديث قدسي يقول الله تعالى " من تقرب اليا شبرا تقربت اليه ذراعا و من تقرب اليا زراعا تقربت اليه باعا و من اتانى يمشي اتيته هروله "





فرحة ربنا سبحانه وتعالى بتوبة عبده 5b4hs34u23qmm40o4xq





فرحة ربنا سبحانه وتعالى بتوبة عبده 90mw7wx4e73hkmfm0l5n





فرحة ربنا سبحانه وتعالى بتوبة عبده X9f76516

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
درييم




عدد الرسائل : 31
نقطك في المنتدى : 4924
سمعتك في المنتدى : 0
تاريخ التسجيل : 07/01/2011

فرحة ربنا سبحانه وتعالى بتوبة عبده Empty
مُساهمةموضوع: رد: فرحة ربنا سبحانه وتعالى بتوبة عبده   فرحة ربنا سبحانه وتعالى بتوبة عبده I_icon_minitimeالأحد يناير 09, 2011 8:13 pm

سبحان الله ...

وما أجمل تلك الحكاية التي ساقها ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين حيث قال :
وهذا موضع الحكاية المشهورة عن بعض العارفين أنه رأى في بعض السكك باب قد فتح وخرج منه صبي يستغيث ويبكي , وأمه خلفه تطرده حتى خرج , فأغلقت الباب في وجهه ودخلت فذهب الصبي غير بعيد ثم وقف متفكرا , فلم يجد له مأوى غير البيت الذي أخرج منه , ولا من يؤويه غير والدته , فرجع مكسور القلب حزينا . فوجد الباب مرتجا فتوسده ووضع خده على عتبة الباب ونام , وخرجت أمه , فلما رأته على تلك الحال لم تملك أن رمت نفسها عليه , والتزمته تقبله وتبكي وتقول : يا ولدي , أين تذهب عني ؟ ومن يؤويك سواي ؟ ألم اقل لك لا تخالفني , ولا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة بك والشفقة عليك . وارادتي الخير لك ؟ ثم أخذته ودخلت .

فتأمل قول الأم :
لا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة والشفقة .
وتأمل قوله صلى الله عليه وسلم " الله أرحم بعباده من الوالدة بولدها "
وأين تقع رحمة الوالدة من رحمة الله التي وسعت كل شيء ؟
فإذا أغضبه العبد بمعصيته فقد أستدعى منه صرف تلك الرحمة عنه , فإذا تاب إليه فقد أستدعى منه ما هو أهله وأولى به .
فهذه تطلعك على سر فرح الله بتوبة عبده أعظم من فرح الواجد لراحلته في الأرض المهلكة بعد اليأس منها .

حين تقع في المعصية وتلم بها فبادر بالتوبة وسارع إليها , وإياك والتسويف والتأجيل فالأعمار بيد الله عز وجل , وما يدريك لو دعيت للرحيل وودعت الدنيا وقدمت على مولاك مذنبا عاصي ,ثم أن التسويف والتأجيل قد يكون مدعاة لاستمراء الذنب والرضا بالمعصية , ولئن كنت الآن تملك الدافع للتوبة وتحمل الوازع عن المعصية فقد يأتيك وقت تبحث فيه عن هذا الدافع وتستحث هذا الوازع فلا يجيبك .
لقد كان العارفون بالله عز وجل يعدون تأخير التوبة ذنبا آخر ينبغي أن يتوبوا منه
قال العلامة ابن القيم منها أن المبادرة إلى التوبة من الذنب فرض على الفور , ولا يجوز تأخيرها , فمتى أخرها عصى بالتأخير , فإذا تاب من الذنب بقي عليه التوبة من التأخير , وقل أن تخطر هذه ببال التائب , بل عنده انه إذا تاب من الذنب لم يبقى عليه شيء آخر .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فرحة ربنا سبحانه وتعالى بتوبة عبده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كلمتنا :: المنتدى الإسلامي :: الإسلام-
انتقل الى: